يعدّ مرض القولون العصبي أو تشنّج القولون أحد أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، ويصيب الإنسان سواءً أكان ذكر أم أنثى، ويعرّف على أنّه أحد الحالات المزمنة التي يتكرّر حدوثها لدى الإنسان، حيث يشتكي المصاب من آلام في البطن وتغيّر في عادة التبرز، ويعتبر من أكثر أمراض العصر المنتشرة والتي تعمل على اضطراب في وظيفة الامعاء، ولا يوصف المرض بالخطير ولا ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر.
أعراض تشنج القولونيصاحب الإصابة به ظهور مجموعة من الأعراض والعلامات المختلفة، ومن أبرزها ما يلي:
يذكر بأنّ الأعراض قد لا تظهر على جميع مصابي مرض القولون العصبي، بحيث تتفاوت شدّتها مع تفاوت شدّة المرض وتأثّر نفسيّة المريض به، وقد يسبّب نزول دم أثناء التبرز أو تجعله يستيقظ أثناء نومه من شدّة الألم، أو تجعله يصاب بأيّ أمراض بكتيريّة أو فيروسيّة، أو أي خلل أو اضطراب عضويّ لدى المريض.
أسباب تشنج القولونإنّ المسبّب الأكبر لهذه الأعراض هو تقلص الأمعاء وازدياد الحساسية بها، ممّا يتسبّب في تقلّصات وحركات غير منتظمة في الأمعاء تنعكس سلباً على صحّة المريض ويصاحب ذلك الآلام مفرطة بالمعدة، ويتّصف جدار المعدة بالعادة لدى مرضى القولون العصبي بالحساسيّة المفرطة، حيث يتأثّر بأيّ انتفاخ قد يصيب المريض.
الوقاية والعلاجهناك مجموعة من الإرشادات التي تساعد على التخفيف من تشنّجات القولون، وتضمّ ما يلي:
عند إصابة المريض بهذا المرض عليه أن يعلم أنه قد يعاني منه لسنوات عديدة، وقد يستمر طوال عمره معه، إلّا أنّ الطبيب ينصح المريض بشكل عام بأن يتعامل مع المريض بشكل عادي وأن لا يتأثّر بشكل كبير به؛ لأن نفسية المريض هي أحد أهم أسباب تغلبّه على المرض، ولا شك بأنّ مريض القولون يجب أن يُعرض على طبيب مختص لمعالجته وإعطائه الدواء المناسب لتخفيف الأعراض التي قد تصيب المريض حين تناوله طعام غير مناسب أو حين إصابته بنوبة ألم.
المقالات المتعلقة بأعراض تشنج القولون